الغدامسي: المعتقلون التونسيون يواجهون 72 ساعة من الاحتجاز
أكّد الأستاذ أيوب الغدامسي، عضو الفريق القانوني لإسناد أسطول الصمود، أنّ الفريق المتكوّن من حوالي 40 محاميًا تونسيًا يتابع منذ البداية مسار المشاركين التونسيين في الأسطول، منذ انطلاقهم من ميناء سيدي بوسعيد وصولاً إلى الموانئ الأخرى.
وأوضح الغدامسي أنّ مهمة الفريق شملت إعداد ملفات قانونية دقيقة للمشاركين، بما في ذلك التوكيلات الكتابية الضرورية لتمكين المحامين الفلسطينيين من الدفاع عنهم أمام محاكم الاحتلال، في ظل توقعات مسبقة بعمليات قرصنة واعتقال.
وأضاف أنّ المعتقلين التونسيين سيظلون رهن الاحتجاز لفترة تقارب 72 ساعة قبل مثولهم أمام القضاء، في انتظار صدور قرارات بالترحيل تختلف حسب الجنسيات، مشيراً إلى أنّ الوجهات المحتملة للتونسيين هي مصر أو الأردن، مع ترجيح مصر لغياب موافقة أردنية إلى حد الآن.
وشدّد الغدامسي على أنّ ظروف الاحتجاز بعيدة عن المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأنّ معاملة الكيان للمعتقلين "ليست إنسانية"، لكنه لفت إلى أنّ المعنويات مرتفعة وأنّ المشاركين يعتبرون ما جرى انتصاراً رمزياً وسياسياً، بعدما تمكّن أكثر من 400 ناشط من شق البحر المتوسط متحدّين الحصار على غزة.
وأفاد الغدامسي بأنّ المشاركين متمسكون باعتبار ما يحدث محاكمة للكيان الصهيوني نفسه، وليس لهم، مؤكدًا إصرارهم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في الحرية.
*كريم وناس